من يحقّ له تعريف فنّ السكّان الأصليّين الأميركيّين؟ رسالة أوسكار هاو التي طالبت بالحقّ في التّعبير الإبداعيّ واستجابة عالم الفنّ لها

single

المجلس (1954) — أوسكار هاو يصوّر اجتماع زعماء القبيلة بأشكال هندسية وألوان زاهية تعكس الروح والهوية الثقافية للسكان الأصليين.

 

 سوزانا غاردينر 

ترجمة: جوزف بوشرعه

هكذا استشاط أوسكار هاو غضبًا. كان هاو وهو فنّانٌ أميركيٌّ من السكّان الأصليّين قد قدّم لوحةً لمسابقة فيلبروك السّنويّة للفنون الهنديّة لسنة 1958، ورفضتها لجنة التحكيم. ولم يكن الرّفض هو ما أثار استياءه، بل تعليله. فقد كان هاو قد بدأ في محاولة استكشاف التّجريد في أعماله. وكانت اللّوحة بألوانها الجريئة وأشكالها التّجريديّة المتعرّجة تتحدّى توقّعات لجنة التّحكيم لما يمكن أن يكون عليه فنّ الأميركيّين الأصليّين. فقالوا إنّها «لوحةٌ جيّدةٌ، بيد أنّها ليست هنديّةً».

وكان ردّ هاو مزلزلًا أهال فيه عالم فنّ السّكّان الأصليّين آنذاك، ولا يزال الحديث عنه متداولًا حتّى اليوم. فقد كتب في رسالةٍ إلى فيلبروك: «من قال إنّ رسوماتي ليست على النّمط الهنديّ التّقليديّ معرفته بالفنّ الهنديّ فقيرةٌ حقًّا. فالفنّ الهنديّ يحمل أبعادًا أكثر من اللّوحات الجميلة والمنمّقة»، ثمّ أضاف: «أيجب أن نُساق كالقطيع من دون حقٍّ في الفرادة، فيُفرض علينا ما كان يُفرض على الهنود دائمًا، عنيتُ أن نوضع في محميّةٍ ونعامل كالأطفال فيما الرّجل الأبيض وحده يعرف ما يكون في صالحنا؟»

رقصة الهايوكا، بريشة أوسكار هاو (يانكتوناي داكوتا)، 1954، متحف فيلبروك للفنون، تولسا، أوكلاهوما.

 

هكذا استشاط أوسكار هاو غضبًا. كان هاو وهو فنّانٌ أميركيٌّ من السكّان الأصليّين قد قدّم لوحةً لمسابقة فيلبروك السّنويّة للفنون الهنديّة لسنة 1958، ورفضتها لجنة التحكيم. ولم يكن الرّفض هو ما أثار استياءه، بل تعليله. فقد كان هاو قد بدأ في محاولة استكشاف التّجريد في أعماله. وكانت اللّوحة بألوانها الجريئة وأشكالها التّجريديّة المتعرّجة تتحدّى توقّعات لجنة التّحكيم لما يمكن أن يكون عليه فنّ الأميركيّين الأصليّين. فقالوا إنّها «لوحةٌ جيّدةٌ، بيد أنّها ليست هنديّةً».

وكان ردّ هاو مزلزلًا أهال فيه عالم فنّ السّكّان الأصليّين آنذاك، ولا يزال الحديث عنه متداولًا حتّى اليوم. فقد كتب في رسالةٍ إلى فيلبروك: «من قال إنّ رسوماتي ليست على النّمط الهنديّ التّقليديّ معرفته بالفنّ الهنديّ فقيرةٌ حقًّا. فالفنّ الهنديّ يحمل أبعادًا أكثر من اللّوحات الجميلة والمنمّقة»، ثمّ أضاف: «أيجب أن نُساق كالقطيع من دون حقٍّ في الفرادة، فيُفرض علينا ما كان يُفرض على الهنود دائمًا، عنيتُ أن نوضع في محميّةٍ ونعامل كالأطفال فيما الرّجل الأبيض وحده يعرف ما يكون في صالحنا؟»

وتوجد نسخةٌ من هذه الرّسالة ملحقةً بأكثر من 65 لوحةً للفنّان في معرض فنّ داكوتا الحديث: فنّ أوسكار هاو، وهو معرضٌ مفتوحٌ حاليًّا في متحف سميثسونيان الوطنيّ للهنود الأميركيّين في مدينة نيويورك. وتقول كاثلين آش ميلبي، وهي أمينة فنّ السّكّان الأصليّين الأميركيّين في متحف بورتلاند للفنون في ولاية أوريغون التي نظّمت هذا المعرض، إنّ الرّسالة تتناول سؤالًا جوهريًّا: «من يحقّ له تعريف فنّ السّكّان الأصليّين الأميركيّين؟»

لقد تراكم غضب هاو مدّةً من الزّمن قبل كتابته رسالته الشّهيرة؛ وتتابع آش ميلبي كلامها: «الرّسالة هي ذروة عقودٍ من الإحباط والاستياء من معاملة الحكومة الأميركيّة للسّكّان الأصليّين، فضلًا عن التجارب التي خاضها هاو بنفسه. فالموضوع أكبر من رفض فيلبروك هذه اللّوحة.»

الفنّان أوسكار هاو (الصّورة في جامعة ولاية داكوتا الجنوبيّة، 30 مارس، 1958) عدّ نفسه فنّانًا تقليديًّا وفق أمينة المتحف كاثلين آش ميلبي، «على الرّغم من رسمه أشياء لا تتماشى مع ما عدّه الآخرون رسمًا هنديًّا اميركيًّا تقليديًّا.» أوراق أوسكار هاو، مجموعة ريتشاردسون، قسم الأرشيف والمجموعات الخاصّة، جامعة ولاية داكوتا الجنوبيّة.

 

وقبل أن يكتب هاو رسالته بعقودٍ من الزّمن كان للمسؤولين الحكوميّين وجامعي الأعمال الفنّيّة والمعلّمين والعديد منهم من ذوي البشرة البيضاء تأثيرٌ قويٌّ على أنواع الأعمال التي يمكن أن يصنعها الفنّانون الأميركيّون الأصليّون. وحاول الكثير من سماسرة السّلطة الحفاظ على ما عدّوه فنّ السّكّان الأصليّين التّقليديّ من خلال حماية الفنّانين الهنود من التّأثيرات الخارجيّة إلى حدّ حرمان طلّاب الفنّ الاطّلاع على الفنون غير الأميركيّة الأصليّة. كما أنّهم رأوا الفنّ أداةً للتّنمية الاقتصاديّة لمجتمعات الأميركيّين الأصليّين، فلم يشجّعوا التّجارب الفنّيّة التي قد لا تكون قابلةً للتّسويق.

حلم الصّيّاد، بريشة أوسكار هاو، حوالي 1934-1938، مجموعةٌ خاصّةٌ.

 

كان هاو كالعديد من الفنّانين الأميركيين الأصليّين في عصره قد درس في مدرسة سانتا فه للفنون المعروفة باسم الاستوديو. وكان أسلوب الاستوديو في الرّسم الذي يُطلق عليه إسم الأسلوب المسطّح أو التّقليديّ، ويمكن لحظه في لوحة هاو حلم الصّيّاد (1934-1938)، هو الأسلوب المعتمد للرّسم عند الأميركيّين الأصليّين في منتصف القرن العشرين. وقد انطوى هذا الأسلوب على مواضيع نمطيّةٍ عن السّكّان الأصليّين، فضلًا عن أشكالٍ شديدة البروز، وألوانٍ مسطّحةٍ يضاف إليها القليل من الأبعاد الثّلاثيّة التي قد تغيب مع الخلفيّة. وتقول آش ميلبي إنّ هاو عندما بدأ يتحرّر من قيود هذا الأسلوب في الخمسينات، كان هنالك العديد من الفنّانين الذين رأوا في أسلوب الاستوديو امتدادًا صالحًا لتقليدهم، فواصلوا اتّباعه. أمّا الفنّانون مثل هاو «الذين أرادوا الانحراف عنه، فواجهوا شتّى أنواع العقبات.»

ولم يكن هاو الفنّان الوحيد الذي أحبطته قيود الاستوديو، فقد كان العديد من معاصريه يستكشفون التّجريد في الخمسينات. وتقول آش ميلبي: «يكمن الفرق في أنّ هاو كان أوّل من أثار هذا الموضوع». والحقّ أنّ رسالته «قد فتحت بعض تلك الخلافات على مصراعيها»، وأطلقت حوارًا حول حقّ الفنّانين الأميركيّين الأصليّين في التّعبير عن أنفسهم. وقد تجاوب موظّفو فيلبروك مع نقد هاو اللّاذع، فوسّعوا في العام التّالي معايير قبول اللّوحات. وتقول آش ميلبي: «لقد أدركوا أنّ ما كانوا يفعلونه هو مقيّدٌ للفنّان، بل شكّل عائقًا أمام الفنّانين من السكّان الأصليّين.»

ولا يزال النّقاش الذي افتتحه هاو سنة 1958 مستمرًّا في بعض النّواحي، على الرّغم من إبداع الفنّانين من السّكان الأصليين أعمالًا عبر شتّى الوسائل المعاصرة. فمن يحقّ له تعريف فنّ الأميركيّين الأصليّين؟ إذ تقول كريستينا بورك، وهي أمينة الفن الأميركيّ الأصليّ والفن غير الغربيّ في متحف فيلبروك للفنون في تولسا الذي كان يرعى المعرض السّنويّ الهنديّ حتّى انتهائه سنة 1979 إنّ كلماتٍ مثل «أصيلٍ» و«تقليديٍّ»: «تحمل الكثير من الافتراض والتّنميط». وتذكر بورك مثلًا عن ذلك: الأخفاف المطرّزة بالخرز من أواخر القرن التّاسع عشر، وتقول إنّ بعض النّاس «يشيرون إلى هذه الأشياء بصفتها فنًّا تقليديًّا أصيلًا من فنون السّكّان الأصليّين»، ثمّ تضيف: «فسألتهم من أين جاء هذا الخرز الزجاجيّ؟» لقد كان الخرز في معظمه يصنَّع بكمّيّاتٍ كبيرةٍ في أوروبا، ثمّ تتداوله مجتمعات السّكّان الأصليّين. «وكانت هذه الأعمال معاصرةً عندما صُنعت. لقد كانت مادّةً جديدةً.... ولكنْ أكانت تعدّ آنذاك فنًّا أصيلًا للسّكّان الأصليّين؟ هنا يتبادر السّؤال مجددًا من الذي يضع التّعريف؟»

وتقول بورك: «بصفتي قيّمةً غير هنديّةٍ على فنّ السكّان الأصليّين أتطلّع إلى الفنّانين الأميركيّين الأصليّين وتحديدهم ما يكون مهمًّا وما يكون.... «أصيلًا». ولا أظنّ أنّ المسألة مرتبطةٌ بالحقبة الزّمنيّة، أو الوسيط، أو التّقنيّة، أو الآليّة، بل إنّه مرتبطٌ بهويّة الصّانع.»

لوحة تجريديّة عن واكابانا، بريشة أوسكار هاو، 1973، نجموعة أوسكار هاو العائليّة، قسم المعارض الفنّيّة، جامعة ولاية داكوتا الجنوبيّة.

 

قد يسهل القول إنّ العمل الفنّيّ إذا كان من صنع فنّانٍ أميركيٍّ أصليٍّ فهو فنٌّ أميركيٌّ أصليٌّ. وعلى الرّغم من ذلك قد تكون هويّة السّكّان الأصليّين بحدّ ذاتها موضوعًا معقّدًا، ولعلّها كذلك لدى الفنّانين خصوصًا. فبموجب قانون الولايات المتّحدة، من غير القانونيّ بيع عملك بوصفه فنًّا أميركيًّا أصليًّا إنْ لم تكن مسجّلًا أو معتمدًا عند قبيلةٍ معترفًا بها فيدراليًّا أو على مستوى الولاية. وتضع كلّ قبيلةٍ من مئات القبائل في الولايات المتّحدة معايير المواطنة الخاصّة بها، وغالبًا ما تتطلّب توثيق درجاتٍ متفاوتةٍ من النّسب الوراثيّ من قبائل القرن التّاسع عشر. وتقول بورك: «إنّ السّكّان الأصليّين هم المجموعة العرقيّة الوحيدة في الولايات المتّحدة التي تعترف الحكومة الفدرالية بهويّتهم وتراقبها. والأمر يصبح أكثر تعقيدًا.»

مُداوٍ روحيٍّ من شعب داكوتا، بريشة أوسكار هاو، 1968، متحف داكوتا الجنوبيّة للفنون، جامعة ولاية داكوتا الجنوبيّة، بروكينغز.

 

وتقول آش ميلبي: «نجد أيضًا في مجتمع فن السّكّان الأصليّين المعاصر جدلًا حول الملكيّة الثّقافيّة، ومن يحقّ له استغلال صورٍ أو موادّ محدّدةٍ. فإذا كان الفنّان من قبيلةٍ ما، بيد أنّه يستخدم موادًّا وأنماطًا من قبيلةٍ أخرى، فسيلحق هذا الموضوع بالنّقاش الدّائر حول الهويّة أيضًا.... وقد يعدّ بعض الناس أنّ هذا ليس ملكهم، بل إنّه ملك أشخاصٍ من تلك القبيلة.»

وقد تكون رسالة هاو التي كتبها سنة 1958 هي أكثر ما يُشتهر به الفنّان اليوم. ولكنّ المعرض يحوّل الانتباه إلى فنه متتبّعًا مساره كحداثيٍّ مبدعٍ ومحافظٍ على تقاليد شعب داكوتا.

وُلد هاو سنة 1915 ونشأ في محميّةٍ في ولاية داكوتا الجنوبية، وغالبًا ما كان يشير إلى نفسه بأنّه «هنديٌّ قحٌّ من شعب سو». وقد أمضى ساعاتٍ طويلةً من طفولته مع جدّته شالفايس التي كانت تروي له قصصًا عن أسلافه ناقلةً معرفتها بالتّقليد الثّقافيّ، وغارسةً فيه الرّغبة في الحفاظ عليه حيًّا.

التحق هاو بمدرسة الاستوديو في أواخر سنّ المراهقة حيث تعلّم الأسلوب المسطّح الذي كان يدرّس فيها. وعلى الرّغم من أنّ هذا النّوع من الصور الجميلة والمنمّقة هو ما اعترض عليه سنة 1958، فقد أجاده، ورسم فيه لسنواتٍ عدّة، ثمّ تخلّص تدريجيًّا من قيوده لينفرد بمساعيه الإبداعيّة الخاصة.

رقصة أوميني، بريشة أوسكار هاو، 1958، معرض غارث غرينان، نيويورك.

 

وبعد الخدمة العسكريّة في أوروبا خلال الحرب العالميّة الثّانية، تخرّج هاو من جامعة داكوتا الجنوبيّة، ثمّ نال درجة ماجستير الفنون الجميلة من جامعة أوكلاهوما سنة 1953. ووفق آش ميلبي إنّه أحد الفنّانين الأميركييّن الأصليّين القلائل الذين حصلوا على شهاداتٍ في الفنّ من الجامعات الرّئيسة. وفي أثناء دراسته الجامعيّة اطّلع هاو على مجموعةٍ متنوّعةٍ من الفنّ الحديث في منتصف القرن الماضي من السّرياليّة إلى التّعبيريّة التّجريديّة. وبعد مدّةٍ وجيزةٍ بدأت أعماله تتطوّر وتخرج عن الأسلوب التّقليديّ متّجهةً نحو الحداثة.

وقد فُقدت اللّوحة الاصلية التي رفضتها فيلبروك، بيد أنّ ثمّة لوحةً شبيهةً بها تعود إلى سنة 1958 وعنوانها رقصة أوميني، وتشمل أشكالًا تجريديّةً مثل صواعق برقٍ متشابكةٍ تمثّل أصوات الرّقص الشّعائريّ وحيويّته. أمّا عمله اللّاحق الذي أطلق عليه اسم المغازلة فهو مجموعةٌ من الأشكال الهندسيّة المتكسّرة. وإنْ تقرب هذه اللّوحة من التّجريد المحض، فالحقّ أنّها تصوّر حدثًا تقليديًّا في حياة شعب داكوتا، إذ يقف زوجان جديدان معًا يلفّهما غطاءٌ أحمر اللّون.

هذه التّصاوير لثقافة شعب داكوتا أساسيّةٌ في فنّ هاو. وتقول آش ميلبي: «كان الدّافع الرّئيس رغبته في العثور على طريقةٍ للتّعبير عن تقليد شعب داكوتا في سرد القصص والممارسة الفنّيّة ومواصلتها»، على الرّغم من التّجريب الإبداعيّ الذي طغى على أعماله. وقال هاو إنّه لم يجد مصادر تجريده في أوروبا، بل في فنّ شعبي داكوتا ولاكوتا، كما هو الحال في التّصاميم التّجريديّة على أواني الجلود المطليّة التي يُطلق عليها اسم بارفلاش. وقد استلهم ألوانه ورمزيّتها من التّقليد نفسه، بل إنّ الورق المحبوك بكثافةٍ الذي استخدمه للرّسم، يستحضر جلود الحيوانات التي رسم عليها أسلافه.

المغازلة، بريشة أوسكار هاو، 1970، قسم المعارض الفنّيّة، جامعة ولاية داكوتا الجنوبيّة.

ومستوحيًا من جدّته، سجّل هاو قصص شعب داكوتا وعاداته لتتوارثها الأجيال في مجتمعه، ولتثقيف الجمهور الأوسع عن مدى عمق ثقافته. فكان يتمحّص في المواضيع التي يرسمها، فيقرأ كثيرًا عنها، ويفتّش عن شيوخ مجتمعه ليشاركوه معارفهم. وتقول آش ميلبي: «كان يعدّ نفسه فنّانًا تقليديًّا، على الرّغم من رسمه أشياء لا تتماشى مع ما عدّه الآخرون رسمًا هنديًّا أميركيًّا تقليديًّا».

وقد عاد هاو ليتنافس في مسابقة فيلبروك الهنديّة السّنويّة، ففاز فيها، ثمّ عمل عضوًا في لجنة تحكيمها لسنواتٍ عدّة لاحقةٍ. وبعد وفاته سنة 1983، كان قد أمضى مسيرةً مهنيّةً طويلةً كمعلّمٍ للفنون، إذ رعى العديد من الفنّانين الشّباب من السكّان الأصليّين، كما عُرضت أعماله في متحف الفنّ الحديث في نيويورك.

وتُعقّب آش ميلبي قائلةً إنّ النّقّاد جهدوا في محاولة تصنيف أعماله عندما كان على قيد الحياة. وأطلقوا عليها اسم التّكعيبية الجديدة، مشيرين إلى أنّها مشتقّةٌ من الفنّ الأوروبيّ ممّا أثار إحباطه الشّديد. وتقول: «كان عمله سابقًا لعصره، وأظنّ أنّ عالم الفنّ لم يكن مستعدًّا لرؤيته كفنّانٍ أميركيٍّ أصليٍّ وفنانٍ حديثٍ في الوقت نفسه.»

 

المنشورات ذات الصلة

featured
Sart
Sart
·17-12-2023

نظرية الألوان في الفن

featured
Sart
Sart
·23-01-2024

ما الغاية من الفن؟

featured
Sart
Sart
·21-04-2024

لماذا تُعد لوحات مونيه لزنابق الماء أيقونية للغاية

featured
Sart
Sart
·25-04-2024

هاسوي كاواسي: الفنان الذي ألهم استوديو جيبلي